احبتي .. اهلا ومرحبا لحضوركم . فان قرأتم فقد غمرتموني بلطفكم. فان اضفتم وعلقتم فهذا من فائض كرمكم . وان على الرحيل عزمتم فلنا أمل بلقاءكم
(الرجاء المشاركة بالاستطلاع اسفل الصفحة)
بحث مخصص

الأربعاء، 26 يناير 2011

سعودية.. من لبنان ..-رواية

هل يتسع القلب لأكثر من حبيب ؟

واذا كان الجواب بنعم 

 فهل ينطبق هذا على قلب المرأة أيضا ؟!!

لماذا تخلت عناد  بطلة قصتنا عن حبيبها؟

  وما هو سر الرسائل الغامضة التي تصلها ؟

وما هو دور سعودية لبنان ؟؟ .

سعودية من لبنان  أول رواية رومانسية اكتبها باللهجة العامية ..

 أهديها الى كل من قرأ هذه الأسطر ,,


الفصل الأول.


بينما كانت الشمس على وشك المغيب كان ذلك القارب متوسط الحجم يتهادى بين الامواج وعلى متنه شابان.
عبد الرحمن . شاب قوي مفتول العضلات .وأحمد شاب بسيط المظهر تغلب على صفاته الطيبة وسماحة الوجه ويبدو من ذلك النوع من البشر الذين يرتاح المرء لمجرد رؤيتهم والانس بحديثهم.
قال عبد الرحمن وهو يسحب جلبه الذي علقت به سمكة كبيرة الحجم : الصراحه .. اليوم الصيد شي غير عادي.

أحمد متبسما : قل ماشاء الله .

- :ماشاء الله ولاقوة الا بالله .... اللهم لك الحمد

- :عبدالرحمن .. ويش رايك دام ان الله اكرمنا نصلي المغرب ونعود لاهالينا

- :اقول اثقل يا عريس .. ادري انها اول طلعه لك بعد الزواج ... ثم اضاف بابتسامة خبيثة : الا قولي انت ما ودعت هههههههههههههه


- :(مبتسما)ودعت .. بس حق ساعة مو حق يومين.

- :ههههههه ...طيب قوم خلنا نصلي وبعدها اظبط ذاك الشاهي اللي ينسيك الشاهي حق عناد ويمكن ينسيك عناد نفسها هههههههههههههههه.

أدى الصديقان صلاة المغرب ثم عاد احمد لموقعه ورمى جلبه مسميا بالله بينما قام عبدالرحمن باشعال موقد الغاز ولم يتنبه لذلك التسرب من احد براميل الوقود .

سمع احمد صيحة تند عن صاحبه وعندما التفت رأى النيران تشتعل في ارضية القارب وخلال ثوان امتدت الى براميل الوقود ولم يجد الصديقان بدا من القفز الى البحر واسرعا السباحة مبتعدين عن وهج النيران وعندما التفتا الى قاربهما وجداه وقد اصبح كتلة من اللهب.

بعد بضع ساعات كان التعب والاجهاد قد بلغ من الصديقان كل مبلغ . كان عبد الرحمن متقدما على صديقة بحكم مهارته وقوته الجسديه وكان يتوقف بين الحين والآخر ليلقي نظرةعلى صاحبه ويستحثه على مواصلة الجهد.

عبدالرحمن : شد حيلك اخوي باقي أقل من ساعه ونوصل البر ان شاء الله.
أحمد يلهث ويتحدث بصعوبه : .... الظاهر انييي ما بقـ....
عبد الرحمن مقاطعا: لا يا أحمد لأ.. لاتيأس اخوي انت اقوى من كذا .
احمد: عبد الرحمن .. بقولك على شي ..
عبد الرحمن : لا تقول ولا شي .. وفر جهدك وخلنا نواصل المشوار.

واستمر عبد الرحمن في السباحه وهو يدعوا الله أن ييسر من ينقذهما قبل ان تبتلعهما الامواج ولكن .. كانت الرياح قد اشتدت واصبحت السباحه اصعب في ظل الأمواج المتلاطمه حتى على سباحين ماهرين كأحمد وعبد الرحمن ناهيك عن التعب والاجهاد الذي نال منهما.

وهنا شعر احمد بجسمه وقد بدأ يتخدر وبحالة من اللاوعي بدأت تحيط بعقله. وبدا شريط من الذكريات يمر أمام ناظريه .



ذكريات الطفولة وأمه تداعبه وتحنو عليه..



ثم والده وهو يأخذ بيده الى المسجد .



فاخوانه واخواته وهم يشاكسونه.



ثم ظهر امامه بغتة وجه عرفه جيدا فاحس بالذعر .وتذكر امورا سيئة قد اقترفها فتمنى كأن لم تكن وجاهد ليتذكر



هل استغفرت الله على كل ما اقترفته ؟.



وخطر بباله الحديث القدسي الشريف (أنا عند ظن عبدي بي ).



ثم تذكر وجه امرأة عجوز كان قد احسن اليها ذات يوم ..



يا الله .. كيف أمكنني ان اتذكر ملامحها بهذه الدقه .



ثم خطر له ذلك الفتى اليتيم الذي داعبه ومسح على رأسه ..



رأى وجهه وكأن يراه أمامه الآن .



وتذكر كيف كان بارا بوالديه وكيف كان دائم التبسم بوجهيهما فشعر ببعض الطمأنينه وحمدالله .



ربي لم أسيء بك الظن يوما وان كنت قد فعلت فاغفر لي .



ربي استغفرك من كل ذنب اقترفته



ومن كل محرم انتهكته



ومن كل واجب قصرت في اداءه على النحو الذي يرضيك عني.



ربي ان كنت قد ظلمت يوما نفسي او ظلمت انسانا او حيوانا فاغفر لي وانت ارحم الراحمين



وجال بخاطره ..



انا عند ظنك بي عبدي ... انا عند ظنك بي عبدي....



أشهد أن لااله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.



توقف عبد الرحمن ليلقي نظرة على صاحبه الا أنه ..لم يجده .
كان التعب قد اوشك ان يشل حركته ورغم ذلك فقد مضى مواصلا طريقه وفرت من عينه دمعة سرعان ما غسلتها أمواج البحر وكأنها لتهزأ به وتقول وفر دموعك لما هو آت. وهنا شعر بشد عضلي في احدى قدميه وهنا ايضا ادرك انها النهايه وبدأ يتشهد



لولا



لولا ان لاح له ذلك الضوء القادم من بعيد يحمل معه الامل . واستجمع كل مابقي له من قوه وأطلق صرخة مدويه .

على متن القارب الضخم التابع لسلاح الحدود كان العريف علي والجندي عايض يقومان بجولة اعتياديه عندما اشار عايض بيده الى زميله مرهفا السمع .

-:كأني سمعت صوت ..... ما سمعت شي؟
-:لا
- :بسم الله الرحمن الرحيم .
ودوت صرخة ثانيه وكانت واضحة لهما هذه المرة فاتجها الى مصدر الصوت وأضاءا الكشافات القويه المجهز بها القارب وسرعان ما وجدا ذلك الشاب يصارع الامواج وهي على وشك ان تبتلعه واسرعا يرميان اليه طوق النجاة وتعاونا في سحبه الى القارب.


كانت اول كلمة نطق بها هي أحمد .. زميلي احمد وكان يشير بيده الى الناحية التي اختفى بها احمد وو .. واظلمت الدنيا امام عينيه.







                                                 ***************



جلست وفود المعزين في ذلك الصيوان الكبير وسط جو يشوبه الصمت الا من بعض الهمهمات الخفيفه بين الحين والآخر. كان والد احمد واخوانه في طرف المجلس يتقبلون العزاء في فقيدهم وفي احد الأركان كان يجلس شاب وسيم لدرجة ملفتة للنظر حنطي اللون ذو قوام فارع يحمل وجه طفوليا رغم عمره الذي يناهز الثالثة والعشرين . كان بداخله شعور متناقض بين السعاده وتأنيب الضمير على ما يشعر به.
يتساءل بداخله . ليش انت حاس بالفرح يا عرفان ؟ .. مثل ما يقولون مصائب قوم عند قوم فوائد .

طيب ويش الفايده اللي بتجنيها من موت احمد ؟ . (عناد )وراحت خلاص .. انتهت بالنسبه لك من يوم تزوجت احمد. وماهي من اخلاقك الشماته ببنت خالك على الرغم من اللي سوته معاك!
وعاد بذاكرته لماض غير بعيد الى آخر اتصال بينه وبين ابنة خاله عناد .



-:مبروك

- :الله يبارك فيك

- : واضح من اسلوبك ان الزواج تم برضاك

-:الزواج قسمه ونصيب ياعرفان

-:طيب ..ابغى افهم ليش ؟ هل هذا معناه ان كل الكلام اللي كنتي تقوليه كذب ؟!..طيب ويش هو الداعي انك تكذبين علي طالما انك تحبين واحد ثاني ..

-: لا لا حبيبـ.....أقصد لاياعرفان انا عمري ما كذبت عليك لكن ....لكن انا...انا اخترت احمد لأسباب صعب اني اشرحها .. ارجوك تفهمني ياعرفان.. انا عمري ما خدعتك او كذبت عليك . انت كان لك مكان في قلبي ولازال مكانك في قلبي كأخ وقريب.
-:هههههههههه ( ضحكه ساخره وبقهر) بهذي البساطه تحولت الى مجرد اخ وقريب !.

عرفان ..عرفان .تنبه عرفان لصديقه عبدالله وهو يلكزه بمرفقه قاطعا عليه خواطره فنهض معه لتعزية اهل المتوفي .



فيما بعد في السياره.

عبدالله -: لازلت تفكر فيها صح؟.

-: في مين؟.

-:وهو في غيرها .. اللي بالي بالك .

- :عبدلله ترى مالي خلق قول مين تقصد وريحنا .

-:اقصد بنت الخال ..طبعا.

- :لا.... انت اكيد مجنون عناد حرمه متزوجه وبنت خالي وتوها اترملت امس ..الله يصبرها .

-: عرفان تراني عاجنك وخابزك وعارفك لاتلعبها علي .

كان الاعتراف بهذا صعبا على عرفان حتى لصديق عمره عبدالله لكنه كان يحتاج بالفعل الى من يشكوه همه .



(خيانه ... وانتهت آخر سوالف عشقي المجنون

سوالف عشق ... ياما الناس قالتها وعادتها

حكوا عني وحكوا عنها وعن حب ملا هالكون

وصاروا يحلفون بحبنا ... وصدقي ... وطيبتها

وكم واحد تمنى لو اخذ من لون حبي لون

وكم وحده تمنت لو تشابهنا حكايتها

انا وياها كنا حلم ... بالمعنى وبالمضمون

لكل اثنين ... قصة حبهم تعلن بدايتها

وفي ليله صرخ فيها الوفا من ظهره المطعون

بدايتها جروحي ... والوفا مات بنهايتها.)*

*(للشاعر محمد السبيعي)



بعد فتره من الصمت -: حاولت انساها .. ماقدرت .. عناد غير ياعبدالله غير عن اي بنت قابلتها فحياتي عناد بنت تحمل جسد الأنثى بكل مافيه من رقه ونعومه وجمال .. لكن عقليتها غير احس احيانا انها تفكر بعقلية رجل ناضج واحيانا بعقلية بنت مراهقة ذكيه وعنيده على اسمها .

- تبغى الحق ياعرفان .. انا مستغرب انك لازلت تحبها بعد ما بدت عليك هذا اللي اسمه احمد مانقول غير الله يرحمه .
-:مازلت احبها وهذا شي ماهو بيدي ..لكن لايمكن يكون اكثر من مجرد حب ..أو بقايا حب.

-:طيب ممكن تكون تزوجته غصب .

-:لأ .لكن اللي انا متأكد منه زين ..ان عناد تحبني انا أو كانت تحبني. أما ليش اتزوجت احمد ؟ فاالله اعلم .

-:طيب هي سبق وصارحتك انها تحبك ؟

-:ايوه .. وكنت ناوي اخطبها بعد التخرج .

-هذولا البنات مالهم امان .. الوحده منهم تعاهدك على الحب والوفا ولا لقت اللي افضل منك تنساك وتنسى اهلك.

-يعني الرجال هم اللي دايما اوفياء !؟

-لأ ..لكن تبغى الصدق الرجال الكفو اذا بغى يتزوج يكلم امه تخطب له بلا حب بلا خرابيط وادري ويش بتقول رجعيه وتخلف .

-لارجعيه ولا تخلف .. الحب بين الرجل والمرأه موجود من يوم خلقنا الله في هالكون

-:صحيح .. لكن ربنا سبحانه وتعالى وضع لنا ضوابط وتشريعات

-:الحب ما هو حرام .

-:الحب بعد الزواج .

-:هذا انا حبيت بنت خالي وكنت ناوي على الزواج منها فهل هذا معناه اني ارتكبت فعل محرم؟

-:ماادري . لكن موو كل الناس زيك يحبون باخلاص ونيه صادقه .والديره مليانه ذيابه.

-:الذيب مايوقع الا على ذيبه من بنات جنسه ياعبدالله .

-:مش بالضروره . وهذا انت ياعرفان صالح العبدالله. صحيح انك حبيت بنت خالك ووفيت لها لكن سبق وتعرفت على غيرها !.صح؟

-:ما انكر ان لي اخطائي .

-:كما تدين تدان .

-:لاتفهمني غلط ياعبدالله صحيح ان لي اخطائي أو زلاتي سميها زي ماتحب ولي علاقات بريئه او غير بريئه لكن أنا عمري ماخدعت أي وحده أو غررت بها أو أوهمتها بنيتي في الزواج منها.وبعدين انت نفسك ياعبدالله دام انك تؤمن بالزواج التقليدي وبس وبالحب بعد الزواج وبس ليش تسوي علاقات وترقم بنات خلق الله؟ ليش تناقض نفسك !؟

تنحنح عبدالله وقال وهو يعدل من جلسته : احيانا ممكن تكون تصرفاتنا نابعه من اهواء ورغبات شخصية وممكن تكون مناقضه لبعض القيم او المباديء اللي نؤمن بها .! ..
- مجرد كلام تحاول تخدع به نفسك . لكن ..الحقيقة شي ثاني!!
-المهم .. خلنا من هالمناقشات الحين .هذي آخر سنه لك والواجب عليك انك تلتفت لنفسك وتشيل من بالك عناد وغير عناد.





                                                     *********

بعد مرور ستة اشهر على وفاة احمد .

كانت عناد تجلس امام المرآة تداعب خصلات شعرها الأسود الفاحم بالفرشاة وتتأمل وجهها الجميل ببشرته البيضاء . لم تستطع ان تستوعب بعد انها وخلال بضعة اشهر قد تحولت من كونها فتاة بكر الى زوجه ثم الى أرمله ولم تشعر بدخول اختها العنود الى الغرفه. كانت العنود اقل جمالا من اختهاالا انها تتمتع بروح طفولية مرحه.

العنود-: ايه الحلاوه دي يابت ..اقول اعترفي تفكري في مين ؟

عناد-: اقولك وما تزعلين !؟

-:لا ازعل ..وبعدين انا عارفه منهو اللي فبالك .

-:منهو يافالحه؟

-:وهو في غيره .وماالحب الا للحبيب الأول .

-:لااول ولا تالي .أنا مالي حبيب غير زوجي الله يرحمه واللي فبالك اتهني به.

-:يارييييييييييت فديته . بس اهو يكون عنده نظر ويأشر بصباعه بس.

عناد ترمي العنود بالوساده وهي تبتسم رغما عنها ثم تلتقط جوالها الذي كان يرن وتنظر الى الرقم الغير مسجل بذاكرة الهاتف وتضغط رفض للمكالمه.

العنود : بتحضرين الزواج الليله؟

عناد:لأ

-:ليش ؟ الشله كلها بتحضر دلال وزينة وخولة وحبيبتك ليلى .

-:برضه ماني رايحه.

-: بتروحين يعني بتروحين.

-:بنت ..انا قلت ماني رايحه ...أنا حره.









                                                     ***********



في قاعة فاخرة متوسطة الحجم وصوت المطربة يصدح بأغنية جميلة
جلست عناد مع صديقاتها يتبادلن الاحاديث والضحكات وشعرت عناد ببعض الانشراح ربما للمرة الأولى منذ وفاة زوجها سيما وانها كانت محط الانظار بفستانها الزمردي الذي وعلى الرغم من بساطته الا انه اضاف اليها المزيد من السحر والجاذبيه وأبرز مفاتنها فبدت وكأنها عروس الحفل .

انبعثت نغمة الرسالة فالتقطت عناد الجوال من حقيبتها .كانت الرساله من رقم غير مسجل لديها وكان نصها (هلا حياتي ..صراحه فستان الزمرد مع النيو لوك مع البياض المربرب خلوك ملكة جمال .تحياتي واشواقي) .

نظرت عناد حولها . كان من الواضح ان المرسل موجود في القاعه ولابد انه امرأه فلا يوجد رجال داخل القاعه. أجرت اتصال على نفس الرقم فوجدت ان جهازه مقفول .فكرت ان الموضوع لايعدو كونه مزحه من احد صديقاتها وحاولت أن تتناسى . في هذه الأثناء التفتت اليها صديقتها ليلى وليلى هي الصديقه المفضله لعناد وهي فتاة أنيقة ذات جمال بسيط وهاديء ترتدي نظارات طبية أنيقه وتفضل دائما الملابس الخفيفه والسبور وهي مدمنة كمبيوتر وانترنت .

ليلى: ويش فيك حايسه فهالجوال .

عناد: لا بس الظاهر في وحده بتستخف دمها معي .

ليلى : أشوف (وبعد ما قرأت ليلى الرساله) ههههههههههه شكلها من البويات .

وقاموا البنات كل وحده تبغى تقرا الرساله .

دلال : يلعن أبو كذا . اذا كان البنات يتغزلوا فيك كذا أجل الرجال ويش يسوون هههههههههه.

وتوالت التعليقات والضحكات واحمر وجه عناد وهي تلعن ليلى بسرها وأحست ليلى بحرج صديقتها فحبت تغير الموضوع : بنات ويش رايكم بكره السهره في جده لاند كوفي .

خولة : ايوه بكره خميس واحنا من زمان ما سهرنا مع بعض .

دلال : ياهووووووه أما انت عليكي افكار يا بنت ياليلى أنا قاعده اتخيل ريحة معسل الفراولة.

خولة : بنات ابستأذنكم بكره بعزم وحده صاحبتي تحضر معانا

دلال : لا خولة نبغى جلستنا تقتصر على الشله وبس

زينة : ومين هي ذي ..نعرفها ؟

خولة: تعرفوها ..معالي سعد الرزان .اللي معانا بالجامعه

ليلى : اللبنانية ؟

خولة : ايوه .. بس هي حاصله على الجنسيه السعودية تبعا لأبوها سعد الرزان ..

زينة : الصراحه أحسها مغرورة وشايفه نفسها

دلال : من حقها تنغر حبيبتي مال وجمال يقولو ابوها رجل اعمال.

خوله : هي يبين عليها الغرور لكن لمن قربت منها لقيتها لطيفه وحبوبه ابوها اخذ الجنسيه زمان وعنده اعمال في جده والرياض وبيروت ودبي وكان عند استثمارات في امريكا بس على ما سمعت من بنته انه صفى كل اعماله في امريكا وقرر انه يستقر في جده وبنته درست الثانويه في امريكا وهذي اول سنه لها في جده .

عناد:لاحظت في الفتره الأخيره انها تحاول تتقرب لنا .

ليلى : المسكينه شكلها حاسه بالغربه وتبغى تكون صداقات .

زينة: صراحه البنت قمر ياخوله.ثم اضافت بابتسامه وغمزه الا قولي لي هي ما عندها اخوان ؟

خوله: عندها يا مفجوعه بس خليك انتي مع عبد الملك يااللي ما تستحي على وجهك.

زينة: يعني حرام الواحد يمتع عيونه بالجمال يالهبله.

عناد :خلاص انتي وهي بدينا في الهواش خلاص ياخولة خليها تجي مع اني بصراحه مستثقله دمها شويتين .


سيتبع بالفصل الثاني ان شاء الله.

تقبلوا تحياتي /
ابراهيم قراقوش

تابعوا ايضا..

بائع الحلوى , خاطرة
قصيدة الورد , مما أعجبني
حكايات عبودي , قصة
ستأتي .. عند الغروب ستأتي , قصة قصيرة

هناك تعليق واحد: